کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_skt_0015223 | |||
2 | KTBp_skt_0015223 |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_skt_0015223 | |||
2 | KTBp_skt_0015223 |
کتاب کی تصویری شکل
المفرمة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين ، وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه ، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
6
وبعد ، فإن القرآن الكريم هو المصدر التشريعي الأول في الإسلام، والسنة هي المصدر الثاني ، لأنها مبينة له ، مفصلة لأحكامه ، مفرعة على أصوله وهى التطبيق العملى للاسلام على يد رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم ، دان المسلمون لأحكامها من لدن الرسول الكريم إلى يومنا هذا ، وستبقى
الله
الآداب والأخلاق ، حتى يرث إلى جانب القرآن مصدر الأحكام ، ومعين الأرض ومن عليها ، فقد كان التمسك بهما سر نجاح الأمة الإسلامية ، وتقدمها ، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ، تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْتين ان تضلوا بعدهما : كِتَابَ اللهِ وَسُنتي»
أن
ولكنه لم يرق لأعداء الإسلام قديماً وحديثاً ، يروا ازدهار الأمة الإسلامية وتقدمها ، فعملوا على هدم أسس الإسلام ، وتشكيك المسلمين في دينهم، وكان من الصعب أن ينالوا من القرآن الكريم ، فوجهوا سهامهم إلى السنة ، وحالوا تشويهها ، فوضعوا الأحاديث ، وطعنوا في بعض الصحيح منها ، واتهموا بعض الرواة الثقات ، ولكن هذا لم ينل من السنة أمام يقظة الأمة وعلمائها الذين ذبوا عنها وحافظوا عليها .
:
وسلك أعداء الاسلام سبلا مختلفة لإنكار السنة جملة بعد التشكيك فيها ،