کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0001071 | |||
2 | 01p_0001071 | |||
3 | 02_0001072 | |||
4 | 03_0001073 | |||
5 | 04_0001074 | |||
6 | 05_0001075 | |||
7 | 06_0001076 | |||
8 | 07_0001077 | |||
9 | 08_0001078 | |||
10 | 09-1_0001079 | |||
11 | 09-2_0001079 | |||
12 | 09-3_0001079 | |||
13 | 09-4_0001079 |
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0001071 | |||
2 | 01p_0001071 | |||
3 | 02_0001072 | |||
4 | 03_0001073 | |||
5 | 04_0001074 | |||
6 | 05_0001075 | |||
7 | 06_0001076 | |||
8 | 07_0001077 | |||
9 | 08_0001078 | |||
10 | 09-1_0001079 | |||
11 | 09-2_0001079 | |||
12 | 09-3_0001079 | |||
13 | 09-4_0001079 |
کتاب کی تصویری شکل
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، الذى اصطفاه وجعله سيد ولد آدم أجمعين . الحمد لله الذي أنزل على خاتم الرسل والأنبياء أكمل كتاب ، فكشف به ظلمات الجهل وأسباب العذاب ، وأماط به عن نفائس العلوم وذخائرها الحجاب ، وكشف به عن حقائق الدين وأسراره ومحاسنه النقاب ، وأخاص به العبادة للعزيز الوهاب ، وفتح به لنيل مآرب الدارين الباب ، وأغلق باتباعه والعمل به دون الشر جميع الأبواب ، تحى بوابل علومه القلوب النيرة أعظم مما تحي الأرض بوابل السحاب ، يتميز بتدبر آياته الخطأ من الصواب ، والقشور من اللباب ، وتجل ألفاظه ومعانيه وأحكامه وأخباره عن الوصمة والعاب كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) وعد الله متبعه ماهو خير وأبقى ، وقال فيه : فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ) .
•
وأوعد المعرضين عنه من جميع الأحزاب النار ، قال : ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) وهو عام للكفار ، وشبه بالحمر المعرضين عنه من الكفرة ، قال : ( فما لهم عن التذكرة معرضين ، كأنهم حمر مستنفرة ) فيكفي المعرض عنه أنه حمار ، وأنه من حمير النار . وبين تعالى أن المعرض عنه يحمل يوم القيامة مالا يستطيع له حملا ، قال : ( وقد آتيناك من لدنا ذكراً ، من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً ، خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حلا فتح الله تعالى به قلوباً غلفاً، وأعينا عمياً ، وآذانا صما ، وقال فيه : ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم