سنن ابن ماجه (ط. الأوقاف السعودية)

المعجم المقدمة / ب ١ / ١-٧
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومحبّيه
التحفة ١ - السنة / با
(المعجم ...) [كتاب السنة] (التحفة ١) ه - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعِ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ
(1
(التحفة ١)
(المعجم (۱) - بَابُ اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سُلَيْمَانَ الأَفْطَسُ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي ۱ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : الدَّرْدَاءِ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ الْفَقْرَ وَنَتَخَوَّفُهُ فَقَالَ: «الْفَقْرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «مَا تَخَافُونَ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُصَبَّنَّ عَلَيْكُمُ أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا . الدُّنْيَا صَبًّا حَتَّى لا يُزِيعَ قَلْبَ أَحَدِكُمْ إِزَاغَةٌ إِلَّا ٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ هِيَهْ . وايْمُ اللهِ لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، ابْنُ الصَّباحِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ، عَنِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ» . الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: صَدَقَ وَاللَّهِ ، رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ صلى الله عليه وسلم تَرَكَنَا وَاللَّهِ، عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا فإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلافِهِمْ وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ . عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَخُذُوا مِنْهُ ٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَانْتَهُوا . ابْنُ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لَا تَزَالُ مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ». : «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي ۷ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ ابْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ : قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ الأَسْوَدِ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ : كَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لا ابْنُ عُمَرَ إِذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا لَمْ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَوَّامَةٌ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ لَا يَعْدُهُ وَلَمْ يُقَصِّرْ دُونَهُ . يَضُرُّهَا مَنْ خَالَفَهَا».
فَقَدْ عَصَى الله».
{