مجاز القرآن - أبو عبيدة - ت سزكين - ط الخانجي 1-2

شالله الحراج
حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون الزنجاني الثقفي ، قال : أخبرنا أبو الحسن على بن عبد العزيز ، قال : حدثنا على بن المغيرة الأثرم ، عن أبي عبيدة مَعْمر بن 3 المثنى التيمي ، قال : القرآن : اسم كتاب الله خاصة ، ولا يُستى به شيء من سائر الكتب غيره ، وإنماستمى قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها، وتفسير ذلك في آية من القرآن؛ ال
42 TR حدثنا ... قال ، قال أبو محمد ثابت : قرأ أبو الحسن الأثرم علينا من أول هذا الكتاب ، قال : وقد قرأته على أبي عبيدة ، وقرأه على وقرأته عليه مرة أخرى إلى «فاطر» أو إلى «سبأ» || 5 الأصول: قرآناً ... فيضمها البخارى: القرآن الجماعة السور ||
2 لم أقف على ترجمة أبي الحسين الزنجاني هذا . 3-2 أبو الحسن .. عبد العزيز : كان عالماً باللغة ، أخذ عن أبي عبيد القاسم بن سلام ، وروى عنه على بن إبراهيم القطان ، وتوفى سنة سبع وثمانين ومائتين . راجع ترجمته في نزهة الألباء ۲۷۹ ، الفهرست لابن النديم ۷۱ ، النجوم الزاهرة ١٢١/٣ ؛ ويذكر اسمه الخطيب (٤٠٣/١٢) في ترجمة أبي عبيد ، وقد ذكره الثعلبي في الكشف والبيان ( نسخة جامعة استانبول ١٦/١) فى سلسلة من رووا كتابي المعاني الكسائي ولأبي عبيد. 3 على .. الأثرم : هو صاحب النحو واللغة والغريب ، سمع أبا عبيدة معمر بن المثنى، وأبا سعيد الأصمعي، وروى عنه الزبير بن بكار ، وأبو العباس ثعلب ، وغيرهما، وتوفى سنة ٢٣. وروى أن إسماعيل بن صبيح الكاتب ، قد أقدم أبا عبيدة من البصرة في أيام الرشيد إلى بغداد ، وأحضر الأثرم وهو يومئذ وراق ، وجعله في دار من دوره وأغلق عليه الباب ودفع إليه كتب أبي عبيدة . وأمره بنسخها ... الخ . أنظر ترجمة الأثرم في تاريخ بغداد ۱۰۸/۱۳ ، وإرشاد الأريب ٧٧/١٥ ، والبغية ٣٥٥ . 4-2 و أبو محمد ثابت الذي ورد في رواية : هو ثابت بن أبي ثابت عبد العزيز اللغوى ، يروى عن أبي عبيد القاسم بن سلام ، وأبى الحسن على بن المغيرة الأثرم ، . واللحياني ، وغيرهما ، وهو من أهل العراق جليل القدر موثوق به مقبول القول في اللغة والذى وصلنا من تأليفه فيما أعلم هو كتاب خلق الإنسان المحفوظ في مكتبة تيمور، ١١٤٢ شعر . وانظر ترجمته في إرشاد الأريب ١٤٢/٧ ، والبغية ۲۱۰ . 5-4 والقرآن... فيضمها نقل أبو بكر السجستاني هذا الكلام برمته فى غريب
( ۱ – مجاز القرآن )