المطلع على ابواب المقنع_

بسم اله الرحمن الرحيم
رب يسر وأختم بخير ياكريم
قال الشيخ الامام العالم العامل شمس الدين أبو محمد ، محمد بن أبي الفتح ، بن أبي الفضل البعلي الحنبلي رضي الله عنه ، وأثابه الجنة
الحمد لله الذي خلق الانسان ، وعلمه البيان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تبوىء قائلها دار الأمان ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بأوضح حجة وأظهر برهان ، صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وأصحابه ، وأزواجه وتابعيهم باحسان ، ما اختلف الملوان ، وتعاقب الجديدان
أما بعد فهذا مختصر يشتمل على شرح ألفاظ كتاب « المقنع » في الفقه على مذهب الامام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه ، الامام أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي - وتقييدها لفظاً
[
تأليف
وقد نذكر ألفاظاً تشكل على بعض المبتدئين دون غيرهم ، وربما ذكرت فيه إعراب بعض اللفظات التي قد يغلط فيها .
وهو مرتب على أبوابه ، ولا نؤخر لفظة من باب إلى باب آخر غالباً ، إلا أن
تكون مضافة إلى بعض الأبواب ثمَّ ، كلفظة ( الغسل » ، والصلاة ، والزكاة «
والحج ، والجهاد، ونحو ذلك ، فتطلب في أول ذلك الباب ، وأخرت الكلام على أسماء ثم بالأنبياء عليهم السلام ، ثم بالصحابة ، وفياتهم ، ثم ختمت بالمصنف رحمه الله . وعلى الله أعتمد ،
الأعلام ، فبدأت باسم النبي
ثم من بعدهم على
حسب
،
وإليه أتوجه وأستند ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
6