نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB |
الكتاب المُصوّر
SIV
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه اجمعين أما بعد فاني قدرايت ورقة لام عرف من قالها ولا من نقلها ولكن لما كان في نقله لهذا الكلام ما يشعر برد النصوص الواردة في الجهر بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوب و ستمى هذه السنة المتروكة تنوينا على الناس وجعلها من البدع والمحدثات بمجرد خلات عمل بعض اهل المذاهب الأربعة لها و نقل فيها عن بعض اهل التحقيق بز عمر انه قال ان في حديث ابن عباس رضي الله عنها دلالة ظاهرة على عدم الجير فكان هذا من قلب الحقايق وقد سئلني بعض الاخوان ان اكتب في ذالك ما يبين غلط هذا القائل المتكلم بلا علم فتعين على انكار هذا المنكر لقوله صلى الله عليه وسلم من رائى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع قبلسانه فان لم يستطع فيقلبه وذالك اضعف الإيمان قال المعترض في نقله السامج البارد هذا ما نقلته من رسالة لبعض العلما قال بعد كلام سبق واما المجهر بالذكر بعد الفرائضر هذا الذي شوشوا به على الناس فقد ذكر الامام العالم العلامة الحافظ صاحب النفسية المشهور اسمعیل بن عمر بن كثير رحمد الله تعالى في تاريخد قال وفي سنة سة عشرة ومتين كتب المأمون الى اسحق ابن ابراهیم نایب بغدا دوما والاها من البلاد فأمره أن يأمر الناس بالتكبير عقب الصلاة فكان اول شئ بدئ به في جامع المدينة والرصافة يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من رمضان من هذه السنة انهم لما قضوا الصلاة قام الناس قيا ما فكبر وا ثلاث تكبيرات ثم استمر واعلى ذالك في بقية الصلواة