نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0004853 | |||
2 | KTBp_0004853 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0004853 | |||
2 | KTBp_0004853 |
الكتاب المُصوّر
. {
وجلست بين يديه . فحمد الله ، وأثنى عليه . ثم قال : ما يفرك ؟ أيفرك (1) أن تقول : لا اله الا الله ؟ فهل تعلم من اله سوى الله ؟ قــال قلت : لا . ثم تكلم ساعة . ثم قال : انما يفرك أن تقول : الله أكبر ، أو تعلم شيئاً أكبر من الله ؟ قال : قلت : لا ، قال : فان اليهود. مغضوب عليهم ، والنصارى ضلال . قال فقلت : فاني حنيف مسلم . قال : فرأيت وجهه ينبسط فرحاً » .
وذكر حديثاً طويلاً رواه الترمذي ، وقال : هذا حديث حسن غريب. وقد دل كتاب الله على معنى هذا الحديث ، قال الله سبحانه ( ٥ : ٦٠ قل: هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله ؟ مَنْ لَعنه الله وغضب عليه ، وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ) والضمير عائد الى اليهود . والخطاب معهم ، كما دل عليه سياق الكلام
.
وقال تعالى ( ١٤:٥٨ ألم تر الى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم ؟ ما هم منكم ولا منهم ) وهم المنافقون ، الذين تولوا اليهود باتفاق أهل التفسير . وسياق الآية يدل عليه .
وقال تعالى ( ۳ : ۱۱۳ شربت عليهم الذلة أينما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس ، وباءوا بغضب من الله ) وذكر في البقرة قوله تعالى ( ٢ : ٦١ وباءوا بغضب من الله ) وفيها أيضاً ( ٢ : ٩٠ فباءوا بغضب على غضب ) وهذا بيان أن اليهود مغضوب عليهم .
وقال في النصارى ( ٥ : ۷۳-۷۷ لقد كفر الذين قالوا : ان الله ثالث ثلاثة - الى قوله ـ قل : يا أهل الكتاب ، لا تغلوا في دينكم غير الحق ، ولا
(۱) في النهاية لابن الأثير : أنه قال لعدى بن حاتم « ما يفرك الا أن يقال : فعلت به ما يفر
لا اله الا الله ؟ ، أفررته أفره - بضم الهمز وكسر الفاء
منه ويهرب
.
-
أى ما يحملك على الفرار الا التوحيد . وكثير من المحدثين
يقوله بفتح ياء المضارعة والصحيح الأول
•