نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0004853 | |||
2 | KTBp_0004853 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0004853 | |||
2 | KTBp_0004853 |
الكتاب المُصوّر
-
وقال الله سبحانه ( ۱۸ : ۲۱ قال الذين غلبوا على أمرهم : لنتخذن عليهم مسجداً ( فكان الضالون ، بل والمغضوب عليهم ، يبنون المساجد على قبور الأنبياء والصالحين . وقد نهى النبي صلى الله عليه أمنه ذلك عن في غير موضع ، حتى في وقت مفارقته الدنيا - بأبي هو وأمي ـ ثم ان هذا قد
أبتلي به كثير من هذه الأمة .
وسلم
قوام دین ثم ان الضالين تجد عامة دينهم انما يقوم بالأصوات المطربة ، والصور الضالين على الجميلة فلا يهتمون في أمر دينهم بأكثر من تلحين الأصوات تحريك النفس ثم انك تجد أن هذه الأمة قد ابتليت من اتخاذ السماع المطرب بسماع القصائد . بالصور والأصوات الجميلة لاصلاح القلوب والأحوال ما فيه
البهيمية
مضاهاة لبعض حال الضالين وقال سبحانه ( ۲ : ۱۱۳ وقالت اليهود : ليست النصارى على شيء وقالت النصارى : ليست اليهود على شيء .. ) الآية . فأخبر أن كل واحدة من الأمتين تجحد كل ما عليه الأخرى . وأنت
تجد كثيراً من المتفقهة اذا رأى المتصوفة والمتعبدة . لا يراهم شيئاً ، ولا
يعدهم
·
الا جهالا ضلالاً ، ولا يعتقد في طريقهم من العلم والهدى شيئاً وترى كثيراً من المتصوفة والمتفقرة لا يرى الشريعة والعلم شيئاً ، بل يري أن المتمسك بهما منقطع عن الله وأنه ليس عند أهلها شيء مما ينفع عند الله والصواب : أن ما جاء به الكتاب والسنة من هذا وهذا حق (۱) . وما خالف الكتاب والسنة من هذا وهذا باطل (۲) . وأما مشابهة فارس والروم : فقد دخل منه في هذه الأمة من الآثار
•
والا من أساسها محدثة
(۱) هذا مع فرض أن في الصوفية حقا بعد القرن الفاضل الذى كان فيه خيار الأمة وأئمة الهدى فيها . وقد أغنى الله المؤمنين بكتابه وهدى نبيه صلى الله عليه وسلم عما زعموه في الصوفية من ترقيق القلوب وتصفيتها
(٢) أقول ما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله هو الحق ، فليس التصوف المبني على الكتاب والسنة باطلا ، لأنه تزكية للنفس وهو من لباب الدين ، انظر ما كتبه شيخ الاسلام عن التصوف