نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0017539 | |||
2 | KTBp_0017539 |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0017539 | |||
2 | KTBp_0017539 |
الكتاب المُصوّر
هو
ترجمة المؤلف
تقي الدين محمدبن عبا كليم لحراني الدمشقي
شيخ الإسلام الإمام الرباني الصابر المحتسب المجاهد تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية النميري (۱) الحراني ، ناصر السنة وقامع البدعة ، مفتي الأمة وترجمان القرآن ، وعلم الزهاد ، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها . ولد بحران (٢) سنة ٥٦٦١ . وقدم به أهله إلى دمشق وعمره ست سنوات. وقد عني بالقرآن والحديث والفقه والعربية العفاف والتأله ، وأفتى وله أقل من تسع عشرة سنة ، وكان سيفاً مسلولاً على المخالفين من الكفار وأهل الأهواء . زادت مؤلفاته على ثلاثمائة مجلد ، وكانت وفاته - عليه رحمة في قلعة دمشق سنة ٧٢٨ه
ޓ
الله
(۱) وذكر الأستاذ العلامة الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه القيم عن أبن تيمية في الصفحة ١٨ من الطبعة الثانية أن المؤرخين الذين قرأ لهم لم يذكر وا القبيل الذي تنتمي إليه أسرة ابن تيمية ، ولم ينسبوه إلى قبيلة من قبائل العرب ، ويستنتج من ذلك أنه لم يكن عربياً ، أو لم يعرف أنه عربي ، ولعله كان كردياً .
فكتب أستاذنا العلامة الشيخ محمد بن مانع يقول : ( الصحيح أنه عربي نميري وذلك مذكور في مصورة » شرح بديعة البيان ( لا بن ناصر الدين وبخطه عند ترجمة جده في الصفحة ٤١٠ وعند ترجمته في الصفحة ٤٢٤ ) .
(۲) هي حران الجزيرة ، ومن ذكر أنها التي قرب دمشق فقد وهم