الأربعين أربعين من أحاديث سيد المرسلين - النبهاني

يوسف بن اسماعيل النبهاني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

هذا كتاب الاربعين اربعين من احاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم تأليف الفقير يوسف بن اسماعيل النبهاني
غفر الله له ولوالديه وان دعا لهم بالمغفرة
بيهات الاول يقول جامعه قد جمع هذا المجموع اربعين كتاباً كل واحد منها اربعون حديثاً وكل كتاب منها مختص بصنف مهم من مهمات دين الاسلام و بعضها جمع من كل نوع احسنه من احاديث سيد الانام عليه الصلاة والسلام * وجلها او كلها صحاح وحسان او ما يقار بها مما لا يلحق من رواه من الحفاظ ملام * وهي من الاحاديث التي لا يستغنى المسلم عن معرفتها فانها جامعة لما يلز. ع. من الكمالات الالهية التي يلزم علمها في العقيدة الاسلامية * وما تلزم معرفته من فضائل الحبيب الاعظم، صلى الله عليه وسلم * وشمائله و معجزاته * ودلائل نبوته وآياته * وسائر ما اتصف به في الدنيا والآخرة من خصائصه وشفاعاته وكما لا ته * ومناقب آله واصحابه وزوجاته ، وما امتاز به دين الاسلام من المحاسن والحكم والا حكام * في بذا هو من كتاب نافع * ومجموع جامع * كل حديث فيه كالنجم اللامع والبدر الطالع " و بالجملة فهو نعم الكتاب * لا اعلم له نظير في هذا الباب * والحمد لله المنعم الوهاب ، التنبيه الثاني علم ان بعض أئمة الحديث جوزوا تعليق المجيز الاجازة على مشيئة من شاءها وقبول من قبلها كما في الفية الحافظ العراقي وغيرها ولو كان مبهما و يزول الابهام بقبوله الاجازة كما قاله الحافظ السخاوي في شرحها وجرى على ذلك الامام ابن الجزري فقال وقد اجزتها لكل مقري كما اجزت كل من في عصري وجرى على ذلك ايضاً الامام المحقق الشهير * الشيخ محمد الامير الكبير في اجازته لخاتمة المحتتمين * الامام ابن عابدين المذكورة في ثبته ، وانا الفقير يوسف النبهاني وان لم اكن من اهل هذا المقام * فاني اتشبه بهؤلاء الكرام * فاقول * واسأل الله القبول ، قد اجزت بكتابي هذا وبجميع مولفاتي ومروياتي التي اشتمل عليها تبني هادي المريد الى طرق الاسانيد وما رزقني الله تعالى بفضله بعد طبعه ونشره من المرويات والمؤلفات كل من شاء هذه الاجازة وقبلها من اهل عصري اجازة معلقة على قبوله ومشيئته وعلى اهليته لما اجيز به ولو من بعد حين التنبيه الثالث قد اجزت لكل مسلم طبع ما شاء من كتبي وارجو له ربح الدنيا والآخرة فانها كلها في مرضاة الله تعالى ورسوله سيد الانام ونصيحة المسلمين ونصرة الاسلام طع في بيروت بتصحيح موءلفه بمطبعة صبرا سنة ١٣٢٩