نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 40092 | |||
2 | 40092p |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 40092 | |||
2 | 40092p |
الكتاب المُصوّر
مقدمة
لا يؤلف أحد كتابا إلا في أحد أقسام سبعة ، ولا يمكن التأليف في غيرها ، وهي : إما أن يؤلف من شيء لم
يسبق إليه يخترعه ، أو شيء ناقص يتممه
،
أو شيء مستغلق
يشرحه ، أو طويل يختصره ، دون أن يخل بشيء في معانيه أو شيء مختلط يرتبه أو شيء أخطأ فيه مصنفه يبينه أو شيء مفرق يجمعه ] (١).
هذه القاعدة الرشيدة التي قالها عالم أزهري، من علماء القرن السابع عشر ، تحتفظ دائماً بقيمتها، وهي تدعو دائماً كل كاتب أن يسير على نهجها.
الميلادي
ولسوف يكون لدى قارئنا الواعي فرصة أن يقدر الى أي مدى يوفي كتابنا - الذي نقدمه اليوم إليه - بهذه الشرائط ؛ فلم يكن شروعنا في هذا المؤلف الجديد عن القرآن ، عبثاً نضيع فيه وقتنا ، ونثقل به على قرائنا ،
•
(۱) شمس الدين البابلي المتوفى سنة ١٠٧٧ هجرية ذكره ملا المحبى محمد أمين بن فضل الله، في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ٤١/٤ ط القاهرة ١٢٨٤ ه ).