ذيل مرآة الزمان - اليونيني - ط الكتاب الإسلامي 1-4

موسى محمد اليونيني قطب الدين

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

م الله الرحمن الرحيم
(۱) ذكر سلطنة الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البند قداری
لما وصل الملك المظفر الى القصير و بينه و بين الصالحية مرحلة واحدة و رحل العسكر طالبا الصالحية وضُرب الدهليز السلطاني بها وكان جماعة قد اتفقوا الأمير ركن الدين على قتله منهم سيف الدين انص مع من غلمان الرومى الصالحى وعلم الدين صنغلى و [ سيف الدين بلبان ] (٢) الهاروني و غيرهم وكان الامير ركن الدين قد طلب من الملك المظفر لما
ملك الشام أن يستنيبه بحلب فلم يجبه فأثر ذلك عنده و اتفق عند القصير أن ثارت ارنب فساق الملك المظفر عليها وساق هؤلاء المتفقون على قتله ٣/ ب معه ، فلما بعدوا (۳) و لم يبق معه غير هم تقدم اليه الامير ركن الدين و شفع اليه فى انسان فأجابه فأهوى ليقبل يده و قبض عليها وحمل انص عليه وقد اشغل الامير ركن الدين يده و ضربه انص بالسيف و حمل الباقون عليه و رموه عن فرسه و رشقوه بالنشاب فقتلوه ثم حملوا على العسكر و هم
(1) اصله نسخة مكتبة بودلين اكسفورد، بسماع المؤرخ البرز الى على المؤلف ناقصة الاوائل رقم [٧٠٠،1] و از قام اوراقها أمام السطور في الحاشية ، بخط المستشرق كرنكو (ك) (۲) من النجوم الزاهرة (۳) في النجوم « ابعدوا » .