ابي محمد علي بن حزم
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 40716 | |||
2 | 40716p |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 40716 | |||
2 | 40716p |
الكتاب المُصوّر
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
قال أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حَزْم بن غالب الأندلسي . الحمد الله مبيد كل القرون الأول ، ومديل الدول ، خالق الخلق ، باعث
محمد - صلى الله عليه وسلم - بدين الحق .
الله أما بعد، فإن عز وجل قال : (إنا خلقنكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعارفوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِند الله أتقكم ) (١) . حدثنا عبد الله بن يوسف بن نامى : حدثنا أحمد بن فتح : نا عبد الوهاب ابن عيسى : نا أحمد بن محمد : نا أحمد بن على : نا مُسلم بن الحجاج : نا زهير بن حرب ، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد ؛ قالوا : بن سعيد ؛ قالوا : حدثنا يحيى ،
هو ابن سعيد القطان ، عن عبيد الله ، هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بنء ابن الخطاب : نا سعيد بن أبي سعيد ، هو المقبرى ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : قيل : يا رسول الله ! من أكرم الناس ؟ قال : «أتقاهم ! : «أتقاهم ! قالوا : ليس عن هذا نسألك ! قال : «يوسف، نبي الله ابن نبي الله (۲) ابنِ الله ابن نبي الله (۲) ابن خليل الله ! ) . قالوا : ليس » عن هذا نسألك ! قال : فعَنْ مَعادِن العَرَب تسألونى ؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ) . وإن كان الله تعالى قد حكم بأن الأكرم هو الأنتى ، ولو أنه ابن زنجيّة لِغَيَّة (۳) ، وأن العاصى والكافر محطوط الدرجة ، ولو أنه ابن نبيين ، فقد جعل تعارف الناس
(1) سورة الحجرات الآية ١٢ (۲) انظر صحیح مسلم ۲۲۷/۲ بولاق
( ٣ ) يقال : هو لفية ، بفتح الغين وكسرها ، أي لزنية لا لنكاح ، ويقال كلمة لاغية اي
فاحشة