ديوان الهذليين - ت أحمد الزين - ط دار الكتب المصرية

الشعراء الهذليون

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

بسم الله الرحمن الرحيم
وقال المتنقل - وأسمه مالك بن عو نمر بن عثمان بن سويد بن خنيس بن خُناعة ابن عادية بن صعصعة بن كعب بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس
ابن مُضَر - :
-
(1)
هل تعرف المنزل بالأهبل . كالوشم في المعصم لم يتحمل
(۲)
قال أبو سعيد : الأهيل مكان . وقوله : « لم يجمل » يقول لم يُوسم وشما جاملا
(۳)
أى لم يجعل جاملا جعلا لما ، ومن قال : يخمل، أراد لم يدرس .
وَحْشا تعفيه سوافى الصبا * والصيف إلا دمَنَ المنزل
السوافي : ما تَشفى الريح ، أى ريح الصبا . والصبا أكثر في الشتاء . وأراد
(1)..
*
مطر الصيف فقال : والصيف ؛ كما قالوا : ميت وميت؛ ويقال : هين وهين،
(1) في الأصل : «لم يخل » بالخاء، وهى وان كانت رواية فى البيت - كما سيأتي بعد - إلا أن سياق كلام الشارح يقتضى ما أثبتنا . (۲) في لسان العرب ( مادة جمل ) نقلا عن اللحياني أنه يقال : اجمل إن كنت جاملا ، فاذا ذهبوا الى الحال قالوا : إنه الجميل .
(۳) كذا وردت هذه الكلمة في الأصل، وفيها تحريف لم نقف على وجه الصواب فيه . (٤) يريد الشارح بهذا التفسير أن الشاعر أراد الصيف بتشديد الياء فقال : الصيف بتخفيفها إذ الصيف بالتشديد هو مطر الصيف، ومثل لذلك بميت وميت بالتشديد والتخفيف
(1-1)