Text
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01-02-03-04 | |||
| 2 | الجزء 05 | |||
| 3 | الجزء 06 | |||
| 4 | المقدمة | |||
| 5 | الواجهة |
Please try again after the PDF file is loaded
Rotate
(0)
| # | File Name | TXT | DOCX | |
|---|---|---|---|---|
| 1 | الجزء 01-02-03-04 | |||
| 2 | الجزء 05 | |||
| 3 | الجزء 06 | |||
| 4 | المقدمة | |||
| 5 | الواجهة |
بشم انت الحر الجميع كِتَابُ الإِيْمَانِ
باب : مَاهُو الإِيمَانُ؟
۱ - عَنِ ابْنِ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أَنَّ وَفَدَ عَبْدِ الْقَيْس أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : مَن الْوَفْذَ ؟ قَالُوا : رَبيعَةُ . فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالْوَفْدِ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى . قَالُوا : إنَّا نَأْتِيكَ مِنْ شَقّةٍ بَعِيدَةٍ ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّار مُضَرَ ، وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ ، فَمُرْنَا بِأَمْرِ نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا ، نَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ. - وفي رواية : وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ - فَأَمَرَهُمْ - بِأَربعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ ، أَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، قَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا الإيمان باللهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا الله - وفي رواية : وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ - وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ، وَتُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ . وَنَهَاهُمْ عَنِ الدُّبَاءِ وَالْحَلْمِ وَالْمُزَفَّتِ والنَّقِيرِ، قَالَ : احْفَظُوهُ وَأَخْبِرُوهُ مَنْ وَرَاءَكُمْ (۱) (۲)
•
( وفي حَدِيثِ جَابِرِ الله قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الظُّرُوفِ ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : إِنَّهُ لَا بُدَّ لَنَا مِنْهَا . قَالَ : فَلَا إِذًا )
(۱) ولمسلم : وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ لأَشَرِّ عَبْدِ الْقَيْسِ : إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ (۲) ولمسلم من حديث أبي سَعِيدٍ : قَالُوا : يَا نَبِيَّ اللهِ ! مَا عِلْمُكَ بِالنَّقِيرِ ؟ قَالَ : بَلَى ، جِذْعُ تَنْقُرُونَهُ فَتَقْذِفُونَ فِيهِ مِنَ التَّمْرِ ، ثُمَّ تَصُبُّونَ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ ، حَتَّى إِذَا سَكَنَ عَلَيَانَهُ شَرِبْتُمُوهُ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ ليضرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بِالسَّيْفِ ، قَالَ: وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ أَصَابَتْهُ حِرَاحَةٌ كَذَلِكَ ، قَالَ : وَكُنْتُ أَخْبَؤُهَا حَيَاءُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ : فَقِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : فِي أَسْقِيَةِ الأَدَمِ الَّتِي يُلاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ أَرْضَا كَثِيرَةُ الْحِرْدَانِ ، وَلا تَبْقَى بِهَا أَسْقِيَةُ الأَدَمِ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْدَانُ ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْحِرْدَانُ ، وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْحِرْدَانُ.