الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير - الجورقاني - ت الفريوائي - ط الجامعة السلفية 1-2

عبد الله الحسين إبراهيم الجورقاني الهمذاني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

الله الرحمن الرحيم
وما توفيق إلا بالله .
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا
إله إلا الله أحسن الخالقين. وصلى الله على نبيه محمد وآله أجمعين.
أما
بعد : فقد سألنى بعض إخوانى من المحدثين ممن أوجب الله تعالى على حقه - أكرمه الله بمراداته - أن أجمع له كتابا في الأحاديث المعلولة،
،
والأباطيل ، والأكاذيب، والمناكير، وما جاء بخلافها من الصحاح، والمشاهير فأجبته إلى ذلك ، واستعنت بالله الذى خلق الخلق فسواهم ، وقدرهم فهداهم ، وأماتهم وأحياهم، وأضحكهم وأبكاهم، وأظهر آثار قدرته و أنواع عزته في كل وقت وزمان، وحين وأوان، وعمر كل عصر من الأعصار بني مبعوث يدل الخلق ويرشدهم إليه ، إلى أن ختم الأنبياء والرسل بالنبي الأشرف والرسول الأعلى محمد أرسله بالهدى وأقامه سفيرا بينه وبين خلقه، وجعله أمينا عليهم ومؤتمنا فيهم، أطلعه على كثير من أنواع الغيوب، والأشياء الكائنة
(۱) وفى س بعد البسملة : « وبه نستعين »
۲ في س : « الله تعالى بمرضاته ،
كذا في س : بخلافها ، وفي الأصل : « بخلافه »
(٤) وفى س : اطلعه الله