القرآن الكريم مع تقريب معانيه غير ملون

عبدالحق الكتاني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

سورة الفاتحة
اعتبرتُ أن معانيها قريبةٌ مِن
القارئ، وأنها دعاء واضح
وخالص لله تعالى، وإن كانت
جديرة بكل جهد وبيان، لكنني أتوجه إلى عُموم القارئين الذين
يتلون كتاب الله تعالى، ولذلك لم أخض فيما هو فوق معدل
المَدارِك من عامة الناس، ويكفي
أن أذكِّر بأنَّها السَّبع المثاني، وأم القرآن، والكافية والشافية والوافية، ومعلوم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى وفضله . وقد جاء في فضلها أحاديث كثيرة
منها ما أخرجه البخاري عن أبي
سعيد بن المعلى قال: كنت
أصلي في المسجد، فدعاني
مِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لي : «الأعلمنَّك سورةً هي أعظم السُّوَر في القرآن الحمد لله رب العالمين، هي
السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه)) .