أبو الحسن علي الحسني الندوي
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب |
الكتاب المُصوّر
بيح العبد الرحمن الرحيم
إن الحياء هو العنصر الأخير الوحيد الذي تعتمد عليه الحياة الفردية ، والحياة العائلية ، ثم الحياة القبلية ، و القومية ، و الحياة الانسانية في الأخير، في نهوضها من عثارها و غسلها لوصمتها و عارها ، و تستعين به ، وتأوى إليه الرسالات السمارية ، و التعاليم الدينية والخلقية فى دورها ، لذلك كثرت حوله الأمثال و الحكم ، و نظمت فيه القصائد و شاعت الأساطير و القصص ، و عنيت به التعاليم الخلقية والنظم التربوية، فى كل أمة وعصر ، و قد جاء في الحديث الصحيح « إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى :
. إذا لم تستحى فاصنع ما شئت . . (۱)
لم ينظر الناس فى يوم من الأيام إلى السيد الرئيس، كشخصية
دينية ، تحيط بها هالة من الورع والروحانية والقدس ، ولم يطلبوا
(1)
الجامع الصيح للبخارى .
(1)