مجموعة من المصنفين
نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب |
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب |
الكتاب المُصوّر
السنة الاولى.
ابتداها من حزيران
TAVV
لفاية مايو ايار ١٨٧٧
صنا-
تصدر أول كل شهر
لمنشئيها يعقوب صروف وفارس نمر
-0-0-0-0-0-0-
قيمة الاشتراك في بيروت ولبنان سبعة فرنكات وفي الجهات ثمانية
السنة الأولى
طبعة ثانية
حزيران يونيو ١٨٧سنة
KABALAN KARAMA
اعلان کراس
الكرة الجديدة
لا ريب ان كل من يقف على هذا المثال يسره العمل الذي باشرناه خدمة للوطن وإجابة لطلب كثيرين من محبي التقدم ونشر الفوائد. ولم نستشير فيه احدا من ذوي الراي الصائب الا حنا عليه وإبان لنا شدة احتياج الوطن الى ما يتصل به الوصول الى العلم والصناعة كهذا العمل وامثاله. ولما رأينا مناسبة الاحوال لنا ووجوب ذلك علينا بمقتضى حق الوطن عزمنا مباشرته على ما بنا من القصور مستعينين به تعالى ونلنا الرخصة السامية فيه من جانب نظارة المعارف الجليلة بهمة الفاضل عزتلو خليل افندي الخوري الذي اشتهرت غيرته على صوالح الوطن وقد اصبحنا مديونين لاسانيذ المدرسة الكلية السورية بالمساعدات التي وعدونا بها . ولنا الامل الوظيد ان هذه الجرية تقع عند الجمهور موقع القبول وترغب الطلاب في احراز العلم وائفان الصناعة وإحياء رميمها وترميم باليها لشدة افتقارنا اليها كليهما . على ان كثيرين يزعمون أنا قد بلغنا من العلم غاية ما يحتاج اليه وان الأحرى بنا ان نقتصر على طلب الصناعة وذلك غير سديداً ما ترى ان الصناعة مؤسسة على العلم وانها انما تتقن بتهذيب العقل والذوق وإن الصانع الحاذق هو العالم باصول صناعته وحقائقها وهذه لا تعرف جيدًا الا بدرس ما تأسست عليه من المبادي العلمية. وكفانا برهانا على ذلك ان الافرنج وغيرهم من الذين القنوا الصنائع يجتهدون في تعليم الافراد غاية الاجتهاد وبعضهم يوجبة شرعا فالاحرى بنا ان نقصد العلوم من حيث تؤدي الى الصناعة جادين في تلك غير مهلين هذه ولا حاجة بعد الى الاطالة في ذلك فكل من وقف على مبادي العلوم برى لزوم معرفتها للصانع واو اجمالاً وامل هذا المثال يدل على طريقة بحثنا في المواضيع غير انها تكون في ما بعد اكثر استيفاء كما هو مذكور في محله وربما كانت اسهل فها لأنا سنقرر المبادى ثم نبني عليها وقد التزمنا هنا أن نفرض كثيرا من مبادئ العلم والصناعة معروفًا فبنينا عليه لضيق المقام وسنسلك تارة مسلك التعليم واخرى مسلك الشرح ونوجز تارة ونسهب اخرى حسب الاقتضاء. ولما كانت مواضيعنا لانتداخل في المباحث الدينية ولا السياسية الا من باب العلم فكل ما يرد الينا خارجا عن هذا الباب غير مقبول واما الكتابات العلمية او الصناعية فندرجها تحت اسم منشئها وإذا تيسر نفوذ هذه الجرية اقمنا لها مكاتين مخصوصين وكبرنا حجمها وقصرنا مدة صدورها وبالله التوفيق